رأى العلامة السيد علي فضل الله، أنَّ أيّ تقارب بين السعودية وإيران، من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الواقع الإسلامي برمّته، داعياً إلى احتواء الخطاب الداخلي المتشنج مذهبياً وسياسياً.

استقبل سماحته الوزير السابق ناجي البستاني، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة، والتطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.

ودعا خلال اللقاء إلى العمل على المستويات كافة، لاحتواء الخطاب الطائفي والسياسي المتشنج، لافتاً انتباه جميع الفرقاء إلى أنَّ الرسائل السياسية التي تنطلق بين الحين والآخر، قد تترك تأثيرات سلبية في المجتمع، بالنظر إلى الطريقة التي تبعث فيها، آملاً من الجميع تكثيف جهودهم، للخروج من دائرة التوتر السياسي المتصاعد، والذي نخشى أن يتحول إلى مشكلة أمنية بدأنا نشهد ملامحها من خلال بعض ما يجري في الشمال على وجه الخصوص.

كذلك، استقبل العلامة فضل الله المستشار الثقافي الإيراني في لبنان، الشيخ إبراهيم الأنصاري، حيث جرى التداول في العلاقات الإسلامية ــ الإسلامية، وكيفية الاستفادة من مناسبة عاشوراء لتعزيز هذه العلاقات، ومواجهة ما تقوم به بعض الجهات الهادفة إلى تعقيدها.

وشدد على أهمية التواصل الإسلامي ـ الإسلامي، لإزالة الهواجس، وتبديد المخاوف المتبادلة، وإحباط محاولات التخويف الوهمية، مؤكداً أن أي تقارب في العلاقات بين إيران والسعودية، من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الواقع الإسلامي برمته، داعياً إلى العمل الجدي في هذا المجال.

وكان سماحته قد استقبل الدكتور صاحب الحكيم، صاحب مشروع أطول لوحة في العالم تحمل تواقيع أكبر عددٍ من محبي الإمام الحسين(ع)، ووقَّع عليها.

المكتب الإعلامي العلامة السيد علي فضل الله        

التاريخ: 8 محرم 1435هـ  الموافق: 12 تشرين الثاني 2013م