استقبل حمدان على رأس وفدٍ، فضل الله: للتعامل مع ملفّ النفط ببعده الوطنيّ بعيداً من أية أبعاد أخرى

استقبل العلامة السيد علي فضل الله العميد مصطفى حمدان، على رأس وفد من الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون"، قدَّم له التهنئة بعيد الفطر، وكانت مناسبة للتداول في التّطوّرات العامّة.
 

وقد قدّم العميد حمدان التعزية لسماحته في الذكرى السنوية السادسة لرحيل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، مشيراً إلى أنّ السّاحة الإسلاميّة واللبنانيّة والإنسانيّة افتقدت هذه الشخصية الوحدوية الجامعة التي كانت جسراً يجمع بين الطّوائف والمذاهب، ويفيض حباً على الذين يختلفون معه، كما على الذين يتّفقون معه..

 

وأشاد حمدان "بهذه الحيوية التي تستمرّ فيها مؤسَّسات السيّد في العطاء والتقدم"، مؤكّداً أنّ ذلك يرجع إلى سببين، الأول هو مصداقية المرجع الراحل واحترام الناس وتقديرها له، والآخر هو عمل الَّذين حملوا أعباء هذه المؤسَّسات من بعده، وعلى رأسهم نجله سماحة السيد علي فضل الله.

 

ودعا حمدان إلى أنَّ نعمل جميعاً لحماية لبنان، في ظلّ الأزمة الاجتماعية المتفاقمة والتهديدات الأمنية، مشدداً على إعطاء الأولوية للوقوف مع الجيش اللبناني ودعمه، لكونه عنوان حماية إلى جانب الشعب والمقاومة…

من جهته، أشار العلامة فضل الله إلى أنّ الوقت لم يحن بعد في لبنان لإنجاز الحلول والخروج من حالة المراوحة التي يعيشها البلد على مختلف المستويات، رغم كل الحركة السياسية التي جرت، والوفود التي تأتي من الخارج، بعدما بات واضحاً أنّ الحلّ في لبنان لن يكون بعيداً عن الحلول التي ترسم للمنطقة.

 

ودعا سماحته إلى الخروج من الاستثمار السياسيّ والطائفيّ في موضوع النازحين السوريين، وعدم تحويله إلى ملفّ إشكاليّ، وإبقائه في إطاره الإنساني، ومنعه من أن يكون مشكلة لأمن البلد واستقراره، وحمايته من عبث العابثين.

 

وشدد على ضرورة بذل كل الجهود للتخفيف من تفاقم الواقع الاجتماعي والاقتصادي، حيث تزداد المعاناة على مختلف المستويات. ومن هنا أهمية التعامل مع ملف النفط ببعده الوطني، بعيداً عن أية أبعاد أخرى.

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيد علي فضل الله
التاريخ: 9 شوَّال 1437هـ  الموافق: 13 تمّوز 2016م
 

Leave A Reply