احتفلت بلدة الغازيَّة ـ قضاء صيدا، بافتتاح مركز التآخي الطبي "مركز الحاج محمد سميح غدّار"، التابع لمؤسّسات السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، والّذي يحمل اسم المتبرّع "الحاج محمد سميح غدّار"، الَّذي تبرّع ببناء المركز المؤلّف من أربع طبقات، بمساحة إجماليّة تبلغ حوالى 1300 متر مربّع، والَّذي يعتبر مركزاً طبيّاً متطوّراً يضمّ أقساماً طبيّة كثيرة ومتنوّعة.

أقيم الاحتفال بحضور السيّد علي فضل الله، والنّائبين علي عسيران وميشال موسى، ومفتي صور الجعفري الشّيخ حسن عبدالله، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد الركن نزار خليل، ورئيس المحكمة العكسريّة العميد خليل إبراهيم، وعدد من الفاعليات السياسيَّة والحزبيَّة والاقتصاديَّة والروحيَّة والبلديَّة والاختياريَّة، وقيادات أمنيَّة وعسكريَّة.

وقد كانت كلمة للحاج محمد سميح غدّار، الّذي تحدّث عن سعيه للسّير بالعديد من المشاريع الإنمائيّة والخيريّة، مشيراً إلى أنّ أفضل أوجه الاستثمارات هو الاستثمار مع الله تعالى.

ونوّه السيّد علي فضل الله بالجهد الكبير الَّذي بذله الحاج محمّد سميح غدار لبناء هذا المركز، من خلال تضمينه معدّات متطوّرة، ما يشكّل رمزاً للعطاء اللامتناهي لرجال الخير، سائلاً المولى العليّ القدير، أن يمنّ علينا بالعديد من الأشخاص الّذين يمدّون يد الخير والمساعدة لبلدتهم.

ودعا الدّولة إلى تحمّل مسؤوليّاتها تجاه المواطن، لجهة الأمور الصحيَّة الَّتي تثقل كاهل المواطن في لبنان.

ولفت سماحته إلى أنَّ المؤسَّسات الرعائيَّة الَّتي أسَّسها سماحة المرجع الراحل السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض)، هي مؤسَّسات إنسانيَّة تنفتح على الجميع، وتسعى إلى تضميد جراح أهلنا من خلال ما تملكه من إمكانيّات، مشيراً إلى أنَّ المجتمع كلّه ينبغي أن يكون حاضناً لهذه المؤسَّسات، كونها منه وإليه، مؤكّداً استمراريّة هذه المؤسَّسات في مواجهة كلّ التّحدّيات الاجتماعيَّة الصَّعبة الَّتي يعيشها مجتمعنا، وخصوصاً في ظلّ الأوضاع الصَّعبة التي تمرّ على بلدنا وأهلنا.