دان سماحة العلامة السيّد علي فضل الله عمليَّة الخطف الَّتي تعرض لها المطرانان بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم في حلب، داعياً إلى تضافر الجهود الإسلاميَّة والمسيحيَّة لإطلاق سراحهما.

وكان سماحته قد أصدر بياناً دعا فيه المرجعيات الدينيَّة، الإسلاميَّة والمسيحيَّة، إلى التحرك على خطين؛ يتمثَّل الأول في إدانة هذا العمل الَّذي يشكّل عدواناً مباشراً على حريَّة شخصيَّتين لطالما تحركتا في سبيل لمّ الشمل، وتوحيد الصفوف، ونبذ الفتنة، والدعوة إلى التراحم والتحابب، في حين يتمثل الثاني في التحرك السريع على جميع المستويات لإطلاق سراحهما.

وشدد سماحته على نبذ كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إيقاد نار الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، ونار الفتنة المذهبية بين المسلمين أنفسهم، مؤكداً أننا سنواصل الجهود لمحاصرة أيِّ عمل من شأنه الإساءة إلى مسيرة الوحدة الداخلية في بلداننا العربيَّة والإسلاميَّة، فضلاً عن مسيرة الوحدة الإسلاميَّة بين المسلمين.

وختم سماحته مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الإسلاميَّة والمسيحيَّة، وإطلاق المواقف المسؤولة من كلّ الأطراف، لتطويق عمليات الخطف ومنعها، بصرف النظر عن الشخصيات التي تستهدفها، ولكونها اعتداءات موصوفة على الحريّات الشخصيَّة والعامة، تحرّمها كلّ القوانين والشَّرائع وتنبذها.

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيد علي فضل الله

التاريخ: 13 جمادى الآخرة 1434هـ  الموافق: 23 نيسـان 2013م