عاد من الكويت واتّصل بالمفتي قبّاني وبالشعّار معزّياً فضل الله: لعملٍ إسلاميٍّ مشترك يحفظ السّاحة الوطنيَّة والإسلاميَّة

أكَّد العلامة السيِّد علي فضل الله، ضرورة القيام بعملٍ إسلاميّ مشترك لحفظ السَّاحة الوطنيّة وحماية السّاحة الإسلاميّة، مؤكّداً الدّور الوحدويّ لدار الفتوى في ذلك..
 
عاد سماحته من الكويت بعد زيارةٍ التقى فيها عدداً من الفاعليّات والشخصيّات الكويتيّة السياسيّة والدينيّة والشعبيّة…
 
وشدَّد في خلال لقاءاته ومحاضراته على أهميَّة استمرار الكويت في تأدية دورها الجامع على المستوى العربيّ والإسلاميّ، وسعيها الدّائم لتقريب وجهات النّظر بين سائر الأفرقاء، على الرّغم من صعوبة المرحلة وتعقيدات الأوضاع الّتي تمرّ بها المنطقة، والعلاقات المتوتّرة بين عدد من الدّول…
 
وأكّد سماحته أنّ حماية النّموذج الكويتيّ في مسألة الوحدة الوطنيّة والوحدة الإسلاميّة يمثّل رسالةً مهمّةً للمواقع الأخرى الّتي تهتزّ فيها الوحدات الوطنيّة والإسلاميّة تحت وطأة التدخّلات الخارجيّة والتّعقيدات السياسيّة والدّاخليّة فيها…
 
وفور عودته، أجرى سماحته اتّصالاً بمفتي الجمهورية اللّبنانيّة، الدّكتور الشيخ محمد رشيد قبّاني، حيث قدّم له التّعزية بالشّيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه الشّيخ محمد حسين مرعب، مؤكّداً الدّور الوحدويّ والجامع لدار الفتوى وسماحة المفتي قبّاني في محاصرة كلّ محاولات زرع الفتنة في السّاحة اللّبنانيّة بعامّة، والإسلاميّة بخاصّة، ومشدّداً على أهميّة القيام بعمل إسلاميّ مشترك، لضمان وحدة السّاحة الإسلاميّة، وحفظ السّاحة الوطنيّة…
 
وأجرى سماحته اتّصالاً مماثلاً بمفتي طرابلس والشّمال الشّيخ مالك الشعّار، معزّياً بالشّيخ عبد الواحد ورفيقه، مثنياً على دوره في العمل لتهدئة الأوضاع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار إلى طرابلس والشّمال، بما يمثّل حمايةً لأمن البلد كله واستقراره…
 
المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيد علي فضل الله
التاريخ: 2 رجب 1433 هـ  الموافق: 23/05/2012 م
 

Leave A Reply