استقبل وفداً من جمعيَّة “غراس” قدّم له درع الجمعيّة، فضل الله: لتعزيز المؤسَّسات الإنسانيَّة كمحور خير ومحبَّة

شدَّد العلامة السيّد علي فضل الله على تعزيز محور الخير الَّذي يمثّل المؤسَّسات الخيريَّة والإنسانيَّة في لبنان.

 

استقبل سماحته وفداً من جمعيّة "غراس"، ضمّ: زياد طقطق، عفيف حنش، بلال فواز، ديانا الخليلي، حيث قدَّم له درع المؤسّسة، وذلك لمناسبة اليوم العالميّ للعمل الإنسانيّ.

وأشار الأستاذ زياد طقطق إلى أنَّ الدّرع تمثّل عربون تقدير وشكر وعرفان لسماحة السيّد علي فضل الله، على جهوده الخيّرة في العمل الإنساني، وسعيه المستمرّ لخدمة الناس، بعيداً عن كلّ المسمّيات المذهبيّة أو الطائفيّة وما إلى ذلك، مؤكّداً أهميّة التّعاون بين جميع المؤسَّسات الخيريَّة في مجال خدمة الإنسان في لبنان.

 

من جهته، لفت العلامة فضل الله إلى أنَّنا ننظر إلى مؤسَّسات الخير في لبنان على أنَّها مؤسَّسات واحدة، وأنَّ ما تقوم به من جهود لبلسمة جراح الفقراء والأيتام والمساكين، هي جهود مباركة تؤكّد البعد الخيريّ والإنسانيّ للدّين، وخصوصاً الإسلام، الَّذي تعمل جهات متعدّدة على تشويه صورته وطمس معالمه.

 

وأضاف سماحته: "إنَّنا ننظر إلى المؤسّسات الخيريَّة والأهليَّة في لبنان، من خلال لمسات الخير الّتي تقدّمها، على أنّها عنوان أمل ومحبّة، وخصوصاً مع غياب الدولة وتراجع خدماتها، ونحن نرى أنّ قمة العبادة هي السير في حوائج الناس".

 

وختم قائلاً: "إنّنا في مرحلة يسعى فيها كلّ محور في المنطقة لتعزيز وضعه ونفوذه، أما نحن، فنريد لمحور الخير الّذي تشكّله هذه المؤسّسات أن يكون فاعلاً، كما نطمح إلى تعاون بين هذه المؤسَّسات لإذابة كلّ العناوين الطائفيّة والمذهبيّة، وندعو كلّ الَّذين يعملون في خدمة الناس، ويسعون في قضاء حوائجهم، إلى أن يضاعفوا جهودهم، ولا سيما في هذه المرحلة التي يعاني فيها الناس على جميع المستويات، ولا سيما على المستوى الاجتماعيّ والإنسانيّ، في ظلّ تقاعس الدولة وإهمالها، والوضع الأمني المضطرب الذي يشلّ المنطقة، ويترك أثره في هذا البلد الصّغير".

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيّد علي فضل الله

التّاريخ: 3 ذو القعدة 1436هـ الموافق: 18 آب 2015م

 

 

Leave A Reply