فضل الله: مسؤوليَّة الدولة دعم المؤسَّسات التي تحتضن ذوي الاحتياجات الخاصَّة
استقبل وفد مؤسَّسة الهادي ورئيس حزب الإصلاح الوطني
فضل الله: مسؤوليَّة الدولة دعم المؤسَّسات التي تحتضن ذوي الاحتياجات الخاصَّة
استقبل سماحة العلَّامة السيِّد علي فضل الله وفداً من مؤسَّسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، الذي قدَّم إليه التهنئة بولادة الرسول محمّد (ص)، ووضعه في أجواء عمل المؤسَّسة ونشاطاتها والجوائز الَّتي حصدتها على مستوى الدَّاخل والخارج، إضافةً إلى المعوّقات التي تواجهها في ظلّ ما يعانيه الوطن وإنسانه.
وبعد ترحيبه بالوفد، اعتبر سماحته أنَّه لولا جهود العاملين وإخلاصهم، لما وصلت هذه المؤسَّسة إلى هذا التميّز على الصعد التربوية والتعليمية والرعائية والخدماتية، ولما بلغت هذا التقدم والتطور والوصول إلى العالميّة، معتبراً أننا مسؤولون جميعاً في الحفاظ على هذا المستوى، وفي تقديم أفضل الخدمات لطلابنا الأعزاء الّذين هم أمانة الله، وعلينا أن نكون على قدر حفظ هذه الأمانة.
ودعا سماحته الدَّولة إلى الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع ورعايتها، من خلال زيادة موازنة وزارة الشؤون الاجتماعيَّة، بدلاً من تهميشها والتفريط بهذه الطاقات والإمكانات الَّتي أثبتت تميّزها عندما تؤمَّن لها الفرصة، لافتاً إلى أننا قادرون على أن نتجاوز هذه الأزمات من خلال التكافل والتعاون والصبر.
كما استقبل سماحته رئيس حزب الإصلاح الوطني في سوريا، الدكتور حسين راغب، الَّذي تداول معه في آخر التطورات في سوريا ولبنان.
وأشاد سماحته بالدَّور الَّذي يقوم به حزب الإصلاح الوطني في تعزيز استقرار سوريا ومناعتها في مواجهة الفتن الداخليَّة والمخطَّطات الخارجيَّة، لافتاً إلى أهميَّة المصالحات التي جرت وتجري في سوريا، سواء الداخلية أو الخارجية، لأن بقاء حال التمزق والفرقة والانقسام الَّتي تعيشها الأمَّة، لا يخدم إلَّا مشاريع الكيان الصهيوني، وكلّ من لا يريد خيراً بالأمّة العربية والإسلامية، معتبراً أن العمل الوحدوي يساهم في تعزيز قدرات هذه الأمَّة ومقاومتها لإفشال كل مشاريع تقسيمها وتفتيتها.
وقدَّم الدكتور راغب إلى سماحته عدداً من مؤلَّفاته.