أكّد العلامة السيّد علي فضل الله ضرورة أن نبقى كلبنانيّين في عملية بحث دائم عن القضايا المشتركة والعمل لها، معتبراً أنَّ مناطق لبنان كافّة هي حواضن للوحدة الّتي ينبغي أن نشدّد عليها في الخطاب والمواقف.

استقبل سماحته النائبين الدكتور أمين وهبي، واللواء أنطوان سعد، حيث جرى عرض للأوضاع العامَّة في لبنان، وبخاصّة البقاع الغربي وراشيا، وما تعانيانه على المستويات الإنمائيَّة والاجتماعيَّة، وأهميَّة العمل لتوسيع مساحة الحوار بين جميع مكوّناتهما.

وأشاد النائب وهبي باللقاء الأخير الّذي حصل في مدرسة الإمام الحسين في سحمر في البقاع الغربي، والّذي ضمّ أبرز فعاليات المنطقة، حيث جرى حوار منتج وجديّ مع سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، مؤكّداً أهمية تكرار هذه الحوارات، وأن ينتج منها وثيقة تعزز وحدة أهلنا في البقاع الغربيّ وراشيا، بعيداً عن كلّ العناوين المذهبيّة والطائفيّة والسياسيّة، وتكون نموذجاً على المستوى الوطنيّ العام.

وشدّد النّائب أنطوان سعد على أهميَّة التّعاون والحوار مع الجميع، منوّهاً بالدور الّذي تقوم به مؤسَّسات المرجع الراحل السيّد محمّد حسين فضل الله على المستويات الاجتماعية، وفي إطار تعزيز الحوار بين اللبنانيين.

من جهته، أكّد العلامة السيد علي فضل الله ضرورة أن نبقى جميعاً في بحث دائم عن القضايا المشتركة، وأن نعمل لدعمها وحمايتها وتعزيزها، لأنَّ ذلك سيدفعنا إلى الحوار في القضايا المختلف عليها، وسيعزّز من فرص الوحدة الداخليَّة ونبذ كلّ أنواع الفتن.

ودعا سماحته إلى أن نجعل من جمهورنا حاضناً من حواضن الوحدة، وخصوصاً في منطقتي راشيا والبقاع الغربي، بعيداً عن خطاب الانفعال، مشدّداً على كلّ المرجعيّات أن تتحمّل مسؤوليّاتها في عدم استثارة الشّارع لحسابات ذاتيّة أو فئويّة أو ما إلى ذلك. 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيّد علي فضل الله

التّاريخ: 6 رمضان 1436هـ الموافق:23  حزيران 2015م