شدّد العلامة السيد علي فضل الله على أن العراق هو محض التنوع عبر التاريخ، داعياً لتعاون الجميع لعودة الدور العراقي المطلوب في المنطقة والعالم.

استقبل سماحته النائب في البرلمان العراقي سروة عبد الواحد يرافقها الأستاذ منتظر الزيدي والسيد محسّد جمال الدين، وكان عرض للأوضاع العامة في العراق، ولعدد من الشؤون الإعلامية والثقافية، والتحديات التي تواجه المرأة العربية والإسلامية في هذه المرحلة.

وشددت عبد الواحد على التعاون في كل ما يتصل بالحوار الديني، وحوار الثقافات ومعالجة شؤون المرأة في ظل ما  تعانيه وتواجهه على الساحتين العراقية والعربية، مشيرة إلى أن هم النهوض بالإنسان العراقي والعربي والإسلامي هو هم واحد يشغل بال العاملين لإخراج هذه الساحة من الجمود والفساد والخرافة وكل ما تسببت به الظروف الداخلية والتدخلات الخارجية..

من جهته أكّد العلامة السيد فضل الله على رفض الظلم بصرف النظر عن الجهة التي تمارسه، والوقوف إلى جانب العدل الذي يمثل المشروع الكبير للأنبياء وكل المصلحين، مشيراً إلى أن التنوع هو مكون أساسي في المجتمع الإنساني سواء أكان تنوعاً دينياً أم قومياً وما إلى ذلك، وأن المشكلة ليست في التنوع بل في التعصب.

ورأى سماحته أن العراق هو عنوان للتنوع عبر التاريخ والمشكلة تكمن فيمن يسعى لإلغاء هذا التنوع تحت أي  عناوين مختلفة.. لذا نريد للعراق أن يبقى بلد التنوع والانفتاح لا أن يسعى أي فريق لإلغاء الآخرين، بل أن يتم التعاون لخدمة هذا البلد الذي يمثل القيمة التراثية والإنسانية والعربية والإسلامية الكبرى.. مؤكداً ضرورة أن يعود هذا البلد لكي يؤدي دوره العربي والإسلامي المطلوب على مستوى المنطقة والعالم.