استقبل وفداً من الائتلاف النقابيّ اللبناني لنصرة الأقصى | فضل الله: نصرة القضيَّة الفلسطينيَّة واجب عربيّ وإسلاميّ وإنسانيّ

أكَّد العلامة السيد علي فضل الله أنّ نصرة القضية الفلسطينية تمثل واجباً عربياً وإسلامياً وإنسانياً، وأنَّ فلسطين تبقى عنواناً طارداً للفتن المذهبية والسياسية وغيرها.

 

استقبل سماحته وفداً من الائتلاف النقابي اللبناني لنصرة الأقصى وفلسطين، برئاسة الأستاذ غسان السبسبي، الَّذي وضعه في أجواء التحرّك النقابي الواسع لدعم القضية الفلسطينيَّة، وإبراز الجرائم الصهيونية بحقّ الشعب الفلسطيني، وإدانة الكيان الصهيوني عالمياً، مشيراً إلى المؤتمر الأخير الَّذي عقد في إسطنبول، وحضره ممثلون عن 28 دولة.

 

ورحَّب سماحته بالوفد، مشيراً إلى أن العمل لتوحيد الصفوف تحت راية القضية الفلسطينية هو من أهم الأعمال، وخصوصاً في هذه المرحلة، التي يراد فيها إنهاء القضية الفلسطينية، من خلال الرهان على استمرار الفتن والحروب في واقعنا العربي والإسلامي لإبعاد الناس عن الهمّ الفلسطيني.

 

وشدَّد سماحته على أن تبقى القدس وفلسطين في الذاكرة، وأن نسعى جميعاً، بما لدينا من إمكانيات، لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه وتأكيد صموده، لأنَّ حماية فلسطين من خلال أهلها هي الأساس، ولكن من دون أن ننسى المهام الأخرى المتصلة بالحماية القانونية والاجتماعية، وفضح الممارسات الإسرائيلية أمام العالم، ورفد المقدسيين وكل أبناء فلسطين بعناصر القوة وإمكانيات الصمود المتاحة.

 

ورأى سماحته أنَّ نصرة القضيّة الفلسطينيّة تمثّل واجباً إسلامياً وعربياً وإنسانياً، بالنظر إلى أحقيّة هذه القضية التي تستدعي منا استنفاراً كبيراً لجلب كلّ العناصر لخدمتها وإبقائها في الواجهة.. مشيراً إلى أنّ أيّ سقوط للقضية الفلسطينية، سوف يترك تداعياته على المستوى العربي والإسلاميّ، وحتى الإنساني.

 

وأكَّد أنَّ فلسطين ينبغي أن تبقى الحاضنة لنا جميعاً، لأننا إذا اختلفنا على بعض العناوين السياسية هنا وهناك، فلن نختلف عليها، وبالتالي، فهي أحد أبرز العناوين الطاردة للفتن المذهبية والسياسية وغيرها.

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيد علي فضل الله

التاريخ: 16 جمادى الثانية 1439هـ الموافق: 4 أذار 2018م
 

 

Leave A Reply