فضل الله استقبل فريق المبرّة وأكّد أنّ الرّياضة رسالة محبّة وتواصل

 

أوضح أن لا رسالة إيرانيّة رسميّة بعدم الحضور إلى إيران

فضل الله استقبل فريق المبرّة وأكّد أنّ الرّياضة رسالة محبّة وتواصل

 

أوضح العلامة السيّد علي فضل الله، أنّه لم يتلقّ رسالةً من الجهات الإيرانيّة الرّسميّة بعدم حضور أحد المؤتمرات الدّينيّة، مشيراً إلى جهات غير رسميّة ضغطت على منظّمي المؤتمر. ومن جهة ثانية، شدّد سماحته على أن تكون الرّياضة رسالة محبّة وتواصل، داعياً الإداريّين واللاعبين في فريق المبرّة إلى العمل للنّجاح في الامتحان الأخلاقيّ والرّساليّ، بعد نجاحهم رياضيّاً وفوزهم ببطولة الدّرجة الثّانية.

استقبل سماحته فريق المبرّة الرّياضيّ، برئاسة رئيس النّادي محمد حيدر، وأعضاء الهيئة الإداريّة واللاعبين، حيث قدّم الفريق كأس بطولة الدّوري اللّبناني للدرجة الثّانية لسماحته، وألقى الحاج حيدر كلمةً أشاد فيها بجهود اللاعبين والجهاز الفنّيّ والإداريّ الّتي أثمرت صعوداً طيّباً للفريق إلى موقعه الطّبيعيّ في دوري الدّرجة الأولى، شاكراً لسماحة السيّد علي رعايته للفريق، ومتابعة نشاطه وإنجازاته بشكل دائم.

وهنّأ سماحته فريق المبرّة على هذا الإنجاز الّذي تحقّق، على الرّغم من كلّ الصّعوبات والتحدّيات، مشيراً إلى أنّ المسؤوليّة على الفريق والنّادي أصبحت أكبر، وأنّ هذه المسؤوليّة تتمثّل بالرّسالة الأخلاقيّة الّتي لا بدّ من العمل كفريق منسجم ومتكامل للحفاظ عليها، قائلاً إنّ الرّياضة هي رسالة أخلاق ومحبّة وتواصل قبل أيّ شيء آخر، ونريد لها أن تبقى في إطار المنافسة الشّريفة، بعيداً من أيّ تلاعب أو خروج عن النّزاهة والمبادئ.

وخاطب سماحته اللاعبين والإداريّين قائلاً: "في ظلّ الأوضاع الصّعبة التي يعيشها البلد، نريد لكم أن تكونوا دعاة محبّة ووحدة، وخصوصاً أنّ النّادي يجمع لاعبين من كلّ الفئات، ويمثّل نموذجاً وحدويّاً بكلّ ما للكلمة من معنى".

أضاف: "لقد نجحتم في تحمّل الأعباء الرياضيّة وفي الامتحان الرّياضيّ، وأعدتم الفريق إلى موقعه الطّبيعيّ، وعليكم أن تواصلوا العمل للنّجاح أكثر في الامتحان الرّوحيّ والأخلاقيّ، لأنّنا كمؤسّسات وكمدرسة أخلاقيّة وتربويّة ودينيّة وإنسانيّة، نتنفّس في هذا الجوّ الّذي نريده عابقاً بكلّ معاني الرّحمة والمحبّة والسموّ الأخلاقيّ والإنسانيّ.

من جهة ثانية، نفى سماحته في حديث مع جريدة الأنباء الكويتيّة، أن يكون تلقّى رسالة إيرانيّة رسميّة بعدم الذّهاب إلى إيران، وقال ردّاً على سؤال بهذا الخصوص:

في حقيقة الأمر، كنت مدعوّاً لإلقاء كلمة قبل أسبوعين في أحد المؤتمرات حول شخصيّة أحد المراجع السّابقين، السيّد محمد كاظم يزدي(ره)، ويبدو أنّ بعض الجهات ضغطت على منظّمي المؤتمر الّذين أبدوا كلّ حرص وكانوا متعاطفين معنا، وأحببنا ألا نُحرج هؤلاء، كما أردنا أن نبعد عنهم الضّغوط، ولا زلنا ننتظر شرحاً مفصّلاً حول بعض الأمور الّتي تتّصل بالمؤتمر، علماً أنّ الأمر لا يتّصل بجهات رسميّة.

 

 

 
المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيد علي فضل الله
التاريخ: 9 جمادى الأولى 1434هـ الموافق: 21 آذار 2013م

 

 

Leave A Reply