بالوحدة نهزم الأعداء
مرة جديدة تمتدّ يد الإجرام الحاقدة لتضرب الضّاحية الجنوبيّة، وتطاول منطقة سكنيَّة آمنة يكدح أهلها الشرفاء لتأمين مقومات العيش الكريم، في وطن تتزايد فيه أعباء الحياة، وتتفاقم أزماته السياسيّة والاقتصاديّة. ولعلَّ المتفجرة الَّتي حصلت باتت تؤكّد ما كان يخشاه الجميع من هواجس أمنيَّة.
وأمام مشهد الدماء البريئة الطاهرة التي نزفت، والبيوت التي دُمّرت واحترقت، وفي ظل كل هذه الآلام، نقول: لقد شكّلت هذه المنطقة، بكلّ تنوّعاتها، خزاناً دائماً للمقاومين الذين رفضوا دائماً الخضوع للإذلال، سواء الداخلي أو الخارجي، وتحمَّلوا من أجل ذلك الكثير، وهم على استعداد لأن يتحمَّلوا المزيد. لقد أدرك أبناء الضّاحية الجنوبيَّة، أنَّ خيار المقاومة لن يكون خياراً سهلاً، وأنّه سيخلّف تبعات كثيرة، ويستدعي مخطّطات وهجمات كثيرة ينظّمها العدو الصهيوني.
لقد كان أبناء هذه المنطقة حريصين دائماً على أن يعضّوا على الجراح، منعاً لأي فتنة طائفية أو مذهبية أو سياسية، وكان شعارهم دائماً أنَّ أحداً لن يستدرجنا للدخول في الزواريب الداخلية، أو للإيقاع بنا في أتون الفتنة التي يُراد للمنطقة أن تحترق بها، وسيستمر هذا الشّعار على قوّته وزخمه، فلن يسمح أهل هذه المنطقة لكلّ المصطادين بالماء العكِر والداعين إلى الفتنة، بأن يستغلوا الدماء التي نزفت لتحقيق مآربهم وأهدافهم.
ستبقى البوصلة واضحة في مواجهة هذا العدو، كما حصل في اللبونة، لمنعه من أن يحتل الأرض مجدداً، أو أن يستبيح قرانا، أو يهدّد استقرارنا. سيكون ردّنا على كل هذه المتفجّرات وما سبقها، أو ما قد يليها، لا سمح الله، بمزيد من الثبات على هذا الخط والصبر عليه، والعمل لتعميق أواصر الوحدة الداخلية والوحدة الإسلامية والوطنية، لمواجهة منطق صنّاع الفتن ومستبيحي الدماء؛ هؤلاء الذين يريدون لهذه المنطقة أن تكون ساحة لتنفيس أحقادهم أو لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.
الرد سيكون مجدداً بتبني خيار الوحدة في الداخل لمواجهة عدوّ الخارج؛ هذا الخيار الذي جرّبناه في هذا البلد، فلا نتردد في التّشديد عليه في الاستراتيجية الدفاعيّة التي نرسمها، ولا سيَّما أنَّ هذا العدو لن يستكين ولن يهدأ حتى يثأر لهزيمته، ولعلّ ما حصل هو بعض الثأر منه، فلنعمل على منعه من استكمال مشروعه المستقبلي.
اننا ندعو إلى المزيد من العمل لتقوية الجبهة الداخليّة، وذلك بحكومة وحدة وطنية، وبالكفّ عن التصويب على كلّ مواقع القوة في هذا البلد، سواء الجيش اللبناني أو المقاومة. وعلينا، في المقابل، العمل على تعميق الوحدة بين أبناء الشعب الواحد.
إننا نعيش في مرحلة الفتن والاهتزازات؛ مرحلة تصادم المشاريع في المنطقة كلها، حيث يُراد للمواقع الأساسية فيها أن تبقى في دائرة الاضطراب، وأن يضرب اللااستقرار في كل مكان، تحت عناوين مذهبية وسياسية متعددة، وهذا ما نراه في العراق وسوريا ومصر.
إنهم يريدون للمنطقة أن تبقى رهينة الفوضى والفتن المتنقلة والحرائق المنتشرة هنا وهناك، ليبقى الكيان الصهيوني وحده في حال من الراحة، ليفرض ما يريده على الفلسطينيين وعلى العرب والمسلمين كل يوم.
وأمام مشهد الدماء البريئة الطاهرة التي نزفت، والبيوت التي دُمّرت واحترقت، وفي ظل كل هذه الآلام، نقول: لقد شكّلت هذه المنطقة، بكلّ تنوّعاتها، خزاناً دائماً للمقاومين الذين رفضوا دائماً الخضوع للإذلال، سواء الداخلي أو الخارجي، وتحمَّلوا من أجل ذلك الكثير، وهم على استعداد لأن يتحمَّلوا المزيد. لقد أدرك أبناء الضّاحية الجنوبيَّة، أنَّ خيار المقاومة لن يكون خياراً سهلاً، وأنّه سيخلّف تبعات كثيرة، ويستدعي مخطّطات وهجمات كثيرة ينظّمها العدو الصهيوني.
لقد كان أبناء هذه المنطقة حريصين دائماً على أن يعضّوا على الجراح، منعاً لأي فتنة طائفية أو مذهبية أو سياسية، وكان شعارهم دائماً أنَّ أحداً لن يستدرجنا للدخول في الزواريب الداخلية، أو للإيقاع بنا في أتون الفتنة التي يُراد للمنطقة أن تحترق بها، وسيستمر هذا الشّعار على قوّته وزخمه، فلن يسمح أهل هذه المنطقة لكلّ المصطادين بالماء العكِر والداعين إلى الفتنة، بأن يستغلوا الدماء التي نزفت لتحقيق مآربهم وأهدافهم.
ستبقى البوصلة واضحة في مواجهة هذا العدو، كما حصل في اللبونة، لمنعه من أن يحتل الأرض مجدداً، أو أن يستبيح قرانا، أو يهدّد استقرارنا. سيكون ردّنا على كل هذه المتفجّرات وما سبقها، أو ما قد يليها، لا سمح الله، بمزيد من الثبات على هذا الخط والصبر عليه، والعمل لتعميق أواصر الوحدة الداخلية والوحدة الإسلامية والوطنية، لمواجهة منطق صنّاع الفتن ومستبيحي الدماء؛ هؤلاء الذين يريدون لهذه المنطقة أن تكون ساحة لتنفيس أحقادهم أو لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.
الرد سيكون مجدداً بتبني خيار الوحدة في الداخل لمواجهة عدوّ الخارج؛ هذا الخيار الذي جرّبناه في هذا البلد، فلا نتردد في التّشديد عليه في الاستراتيجية الدفاعيّة التي نرسمها، ولا سيَّما أنَّ هذا العدو لن يستكين ولن يهدأ حتى يثأر لهزيمته، ولعلّ ما حصل هو بعض الثأر منه، فلنعمل على منعه من استكمال مشروعه المستقبلي.
اننا ندعو إلى المزيد من العمل لتقوية الجبهة الداخليّة، وذلك بحكومة وحدة وطنية، وبالكفّ عن التصويب على كلّ مواقع القوة في هذا البلد، سواء الجيش اللبناني أو المقاومة. وعلينا، في المقابل، العمل على تعميق الوحدة بين أبناء الشعب الواحد.
إننا نعيش في مرحلة الفتن والاهتزازات؛ مرحلة تصادم المشاريع في المنطقة كلها، حيث يُراد للمواقع الأساسية فيها أن تبقى في دائرة الاضطراب، وأن يضرب اللااستقرار في كل مكان، تحت عناوين مذهبية وسياسية متعددة، وهذا ما نراه في العراق وسوريا ومصر.
إنهم يريدون للمنطقة أن تبقى رهينة الفوضى والفتن المتنقلة والحرائق المنتشرة هنا وهناك، ليبقى الكيان الصهيوني وحده في حال من الراحة، ليفرض ما يريده على الفلسطينيين وعلى العرب والمسلمين كل يوم.