إدانة تفجيرات الريحانيَّة في تركيا

 

دان تفجيرات الريحانيَّة في تركيا

فضل الله: لتكن دافعاً للحوار وفرض منطق السلام

 

دان العلامة السيّد علي فضل الله التفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية في تركيا، مؤكداً أنها مستنكرة بكل المقاييس الشّرعية والإنسانيّة، مشدداً على أن تكون هذه التفجيرات، على الرغم من فداحتها، دافعاً للحوار ولفرض منطق السلام، لا منطق الفتنة والقتل.

 

أصدر سماحته بياناً دان فيه التفجيرات في تركيا، وجاء فيه:

إنَّ التفجيرات التي طاولت المدنيين والأبرياء في مدينة الريحانية في تركيا، هي تفجيرات وحشيَّة مدانة بكلّ المقاييس الشرعية والإنسانية، كونها تمثل اعتداء مباشراً على الإنسان البريء، وعلى النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وعلى الأمن الاجتماعي للناس، بصرف النظر عن الجهات التي تقف وراء هذا الاعتداء.

وأضاف سماحته: نحن في الوقت الذي ندين هذه التفجيرات، نؤكّد على المرجعيات الدينية كافة، ولا سيما الإسلاميَّة، أن تنطلق في موقف شرعي حاسم لإدانة مثل هذه الأعمال، بصرف النظر عن الموقع الذي تستهدفه، والمكان الذي تفجره، سواء في العراق أو سوريا أو باكستان أو تركيا، أو غيرها من الدول العربية والإسلامية، وحتى الدول غير عربية وغير الإسلامية، لأن استهداف الأبرياء ينبغي أن يكون محل إدانة من الجميع، بمن فيهم الذين يختلفون سياسياً في القضايا والملفات.

وختم سماحته قائلاً إنَّ هذه الأعمال والتفجيرات، على الرغم من قساوتها وفداحتها، ينبغي أن تكون دافعاً لكل المتخاصمين، للعمل وفق منطق الحوار، والجلوس إلى طاولة المفاوضات في هذا البلد أو ذاك، كبديل عن هذه الرسائل الدموية، ولينتصر السلام والمحبة بين الشعوب والدول، وينهزم دعاة الفتن والقتل والدمار.

 

 

 

Leave A Reply