استقبل وفدا من ” المرابطون” برئاسة حمدان فضل الله: بالصمود الشعبي والوحدة الوطنية نواجه التصعيد الصهيوني

 

استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتوسّعها، كما جرى تقويم للحرب الصهيونية على غزة وتداعياتها.

وشدّد العميد حمدان في خلال اللقاء على الموقف اللبناني الموحد في مواجهة العدو الذي لا يكف عن استخدام كل أساليب التهديد والوعيد وألوان الضغوط المتعددة لإيجاد شرخ بين اللبنانيين ودفع البعض منهم لاتخاذ مواقف تسيء للمقاومة والوحدة الداخلية، داعياً إلى الحذر من خطط العدو وإلى تعزيز الوحدة الداخلية على مستوى الموقف والخطاب وكل ما من شأنه أن يحمي وحدة الموقف في مواجهة هذا العدو والالتفاف خلف المقاومة والجيش اللبناني ومعالجة الملفات الداخلية التي تنعكس سلباً على صلابة الموقف بوجه العدو.. وأكد على التضامن مع غزة بمقاومتها وشعبها ودعمها بكل الوسائل المتاحة على الرغم من الضغوط الهائلة التي تمارسها الإدارة الأميركية على العرب والمسلمين دولاً وشعوباً.

 من جهته رحب سماحته بالوفد مقدرا المواقف الوطنية والعروبية والوحدوية للعميد حمدان داعيا إلى ضرورة استهاض حركة الوعي لدى الجماهير العربية والإسلامية في مواجهة كل محاولات الإحباط والتخدير التي يعمل على زرع مفاهيمها في مجتمعاتنا لدفعها نحو الاستسلام للعدو والقبول بمشاريع التطبيع والسيطرة على الأوطان والثروات، داعيا إلى استهاض نقاط القوة وهي كثيرة في بلادنا لمواجهة الحرب القائمة.

ودعا سماحته إلى تحصين الوحدة الداخلية في ظل التهديدات والاعتداءات الصهيونية التي بدأت تطاول الكثير من المناطق اللبنانية حنى نكون قادرين على مواجهتها والدفاع عن سيادة هذا الوطن.

وثمن سماحته كل المبادرات الحوارية والجهود التي تنطلق من اجل تذليل العقبات امام الاستحقاق الرئاسي وداعيا الحكومة إلى الإسراع بعلاج جاد للأزمات التي يعاني منها الوطن والتعاطي مع الحقوق والمطالب الشعبية بطريقة جدية وواقعية منعا للتداعيات السلبية للإضرابات والاعتصامات التي بدأت تشل اكثر الدوائر الحكومية ما ينعكس من اثار سلبية على حركة الناس