فضل الله: لحوار إسلامي ـ إسلامي يلجم الفتنة التي تطل برأسها

 استنكر سماحة العلامة السيّد علي فضل الله الاعتداءات الأخيرة التي طاولت المناطق في البقاع، والقصف الذي حصل سابقاً في الهرمل وعكار، ومصدره الأراضي السورية، مبدياً خشيته من فتح ملف جديد عنوانه إدخال الأزمة السورية في الكثير من تفاصيلها إلى البلد.

 وأصدر سماحته بياناً جاء فيه:

 

إننا ننظر بالكثير من الخطورة حيال تطور الأوضاع، وخصوصاً في البقاع، وما جرى مؤخراً في عكار والهرمل، حيث المزيد من القصف والاعتداءات التي مصدرها الأراضي السورية، والتي نخشى أن تكون في سياق محاولات جديدة لإدخال لبنان في أتون الأزمة السورية، ضمن ملف جديد يُصار إلى توسيعه بحسب حاجة الأطراف المعنية بذلك.

وفي الوقت الذي ندعو العقلاء من سائر الأطراف، للتحرك سريعاً بهدف لجم هذه الاعتداءات لمنع تكرارها، نؤكد أنَّ المسؤولية تقع على عاتق الجميع، والحاجة باتت ملحة للسعي لحماية أمن البلد وسلامه الداخلي، عبر التحرك على جميع المستويات، لوأد الفتنة التي تطل برأسها وتحمل عناوين مذهبية وسياسية خطيرة.

وندعو إلى حوار إسلامي ـ إسلامي يضم الجميع ويمهّد لحوار لبناني واسع يقطع الطريق على مثل هذه الأحداث الخطيرة، وعلى التراشق والاتهامات التي تأتي من بعيد، وقد حان الوقت الذي يشعر فيه اللبنانيون بأن الطبقة السياسية اللبنانية تستطيع اجتراح الحلول على مستوى القضايا المصيرية في البلد.

Leave A Reply