استنكر العمليَّتين الإرهابيَّتين في طهران; فضل الله: نحذّر من توظيف هذه الجرائم في الصّراع الإقليميّ والمذهبيّ

استنكر العلامة السيد علي فضل الله العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران، محذراً من توظيف هذه الأعمال الإجرامية في الصراع الإقليميّ، أو إدخالها في نطاق الخلافات المذهبيَّة.
 

أصدر سماحته بياناً جاء فيه: "إنَّ استهداف الجمهورية الإسلامية في إيران، الذي يأتي في سياق العمليات الإجراميَّة التي تطاول المنطقة وتستهدف دول العالم، بما فيها العواصم الأوروبيَّة، إنما هو مؤشر على أنَّ الجهات الإرهابية التي تقف خلف هذه العمليات، تسعى إلى إثارة الرعب والفوضى الأمنية في أوسع مساحة ممكنة من العالم".
 

ورأى سماحته أنَّ الإرهابيين يستغلون الوضع العام في المنطقة والخلافات بين الدول العربية والإسلاميّة لتنفيذ أهدافهم الإجرامية، محذراً من توظيف هذه الأعمال الإجرامية في الصراع الإقليمي أو إدخالها في نطاق الخلافات السياسية التي قد تأخذ طابعاً مذهبياً، مشيراً إلى أن الجهات المتطرفة تستهدف السنة والشيعة والمسيحيين وكل من يخالفها الرأي ويرفض عقليّتها ومنهجها التدميري.
 

ودعا إلى التّضامن مع الجمهوريّة الإسلاميّة، مؤكّداً أنّ استهدافها يمثّل خدمة مجانيَّة للعدو الصّهيونيّ والاستكبار العالميّ.

Leave A Reply

استنكر العمليَّتين الإرهابيَّتين في أبيدجان وأنقرة، فضل الله: لتكاتف الجهود العربيَّة والإسلاميَّة لإزالة أسباب نموّ الإرهاب الإجراميّ

استنكر سماحة العلامة السيّد علي فضل الله العمليَّة الإرهابيَّة الَّتي استهدفت منتجعاً سياحياً في ساحل العاج، والَّتي سقط فيها أحد اللبنانيين، إضافةً إلى عددٍ من الضَّحايا والجرحى.

 

أصدر سماحته بياناً استنكر فيه هذه العمليَّة الإجراميَّة الّتي تضاف إلى غيرها من العمليات التي تطاول المدنيين، ولا تهدف إلا إلى زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن وترويع الآمنين، بصرف النظر عن عناوينهم القوميّة أو الدينيّة أو الطائفيّة والمذهبيّة.

وأكّد أنَّ خطورة هذه الأعمال لا تقف عند حدود النتائج المأساويَّة التي تؤدّي إليها فحسب، بل لكونها تُنسب إلى الإسلام الّذي جاء رحمة للعالمين وخيراً للبشريّة، مشدّداً على التضامن مع أهل ساحل العاج حكومةً وشعباً، ومع أهالي الضّحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

 

وأشاد سماحته بالدَّور الَّذي قامت به السفارة اللبنانية في أبيدجان، وخصوصاً القائم بالأعمال وسام كلاكش، من خلال التواصل مع أبناء الجالية اللبنانيَّة، وتقديم كلّ ما يلزم لرعايتهم، والتنسيق مع السلطات العاجية لتوفير ما يحتاجونه من وسائل الحماية وغير ذلك.

 

كما دان التّفجير الّذي حصل في أنقرة واستهدف المدنيين، داعياً إلى تكاتف كلّ الجهود العربيّة والإسلاميّة لمواجهة هذا الإرهاب المتمادي، البعيد عن قيمنا وتاريخنا، من خلال العمل على إزالة كلّ الأسباب التي تساهم في انتشاره وتوفّر البيئة الحاضنة له.

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيّد علي فضل الله
 التّاريخ: 3 جمادى الثانية 1437هـ الموافق: 14 آذار 2016م
 

Leave A Reply