إستقبال وفد من الجماعة الإسلامية

 

استقبل وفداً من الجماعة الإسلاميّة

فضل الله: تواصل الإسلاميّين يُسقط المشروع التفتيتي والفتنة المذهبية

 

شدّد العلامة السيد علي فضل الله، على أن تخرج الحركات الإسلاميّة من دائرة الانفعال بالتطوّرات إلى دائرة الفعل، مشيراً إلى قدرة الإسلاميّين على إسقاط المشروع التفتيتي، وردم الهوّة بالمواقف الوحدويّة والتواصل المستمر.

استقبل سماحته وفداً من الجماعة الإسلامية، ضمّ رئيس المكتب السياسي للجماعة، عزّام الأيوبي، والمسؤول الإعلامي وائل نجم، حيث جرى التداول في تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ودور الحركات الإسلامية والتحديات التي تواجهها في هذه المرحلة.

وأكّد الأيوبي أهمية التواصل بين المواقع والحركات الإسلاميّة، وخصوصاً في هذه المرحلة الّتي تحاول فيها جهات متعدّدة دفع الأمور نحو الصدام بين الساحتين السنية والشيعية، مشدّداً على أهميّة استمرار التواصل الذي كان يتم من خلال حركة اللقاءات بين الراحلَيْن، سماحة السيد محمد حسين فضل الله، وسماحة الشيخ فيصل المولوي، محذراً من إلباس الأمور السياسية لبوساً مذهبياً..

 من جهته، أكد سماحة السيد علي فضل الله، أننا نستطيع كإسلاميين أن نردم الهوة بالمواقف الوحدوية، وأن نسقط الفتنة المذهبية والمشروع التفتيتي الخطير، من خلال تواصلنا وعملنا لحساب الإسلام، والابتعاد عن كل الطروحات الفئوية المنغلقة، مشيراً إلى ضرورة أن نتحرك كمسلمين قبل أن نتحرك كسنّة أو كشيعة، لأن الإسلام أكبر من الجميع ويستوعب الجميع.

ودعا سماحته إلى العمل لآليّة حواريّة عمليّة، لا تنتظر التطوّرات ولا  تكون صدى للآخرين، ولا تتحرّك ضمن ردود الفعل على الأوضاع المستجدّة، لافتاً إلى ضرورة أن نسعى جميعاً للخروج من دائرة التّداعيات الّتي حصلت بفعل ما حصل في عرسال مؤخّراً، ومؤكّداً أن يقوم كل طرف بما يستطيع القيام به لتهدئة الأمور، والدفع باتجاه الحل، والالتفاف على الكلمات الانفعالية والخطاب المتوتر الذي قد ينطلق من هنا وهناك.

وأكّد سماحته العمل لإخراج اللقاءات الإسلاميّة والمؤتمرات الوحدويّة من دائرة الدّيكور إلى دائرة الفعل، من خلال المصارحة ومعالجة الأمور برؤية إسلاميّة واضحة، تضع مصلحة الأمّة والإسلام فوق كلّ المصالح والاعتبارات.

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيد علي فضل الله

 التاريخ : التاريخ: 24 ربيع الأول 1434هـ  الموافق: 5 شبـاط 2013م

Leave A Reply