استقبل وفداً من حركة الجهاد الإسلاميّ | فضل الله: وحدة العرب والمسلمين هي أفضل ما يُقدّم للشَّعب الفلسطينيّ

شدّد العلامة السيد علي فضل الله على أنَّ وحدة العرب والمسلمين هي من أفضل الأشياء التي يمكن أن نقدّمها للشعب الفلسطيني، داعياً إلى رفده بكلِّ أساليب المواجهة لكسر حلقة المؤامرة ضده.

 

استقبل سماحته وفداً من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة ممثلها في لبنان إحسان عطايا، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة، وخصوصاً الوضع في فلسطين المحتلة وقطاع غزة، وما يُحاك من مؤامرات تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته.

وأشاد قطايا بالمنهج الوحدوي لسماحة المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله (رض)، مشيراً إلى أنَّ هذه المدرسة الجامعة كان لها الأثر البارز في المرحلة السابقة، وستبقى لها بصمتها المميزة في لمّ شمل المسلمين والعرب والدفاع عن القضية الفلسطينيَّة.

 

ووضع قطايا سماحته في أجواء الحدث الفلسطيني، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني بات يخشى من شوكة المقاومة، وأنه يحسب الكثير من الحسابات إذا ما أراد شن الحرب مجدداً على قطاع غزة، مؤكداً أنَّ تعاون قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة يمثل رعباً حقيقياً للعدو.

 

وتوقَّف عند معاناة الفلسطينيين داخل قطاع غزة وفي فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنَّ هذه المعاناة الإنسانية والاجتماعية تزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على التمسّك بحقوقه ومتابعة مسيرة الجهاد والصمود في سبيل تحقيقها وعدم تمكين العدو، ومن يقف وراءه، من الوصول إلى أهدافهم، وعلى رأسها شطب القضية الفلسطينية.

 

من جهته، بعث سماحة العلامة فضل الله بتحية للأمين العام الجديد لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، مباركاً له انتخابه على رأس الحركة، متمنياً الشفاء للأمين العام السابق رمضان عبد الله شلح..

 

وأشاد سماحته بقدرة الشّعب الفلسطينيّ على الصمود وابتداع أساليب جديدة في مواجهة العدو في مسيرات العودة وغيرها، مشيراً إلى التقصير الكبير الحاصل حيال هذا الشَّعب من العرب والمسلمين، داعياً إلى رفده بكلِّ وسائل المواجهة لكسر حلقة المؤامرة.

 

ورأى أنَّ وحدة العرب والمسلمين هي من أفضل الخيارات والأولويات الَّتي ينبغي أن تكون شغلنا الشاغل، وهي السّبيل الأنجع لحماية قضايانا، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة.. داعياً إلى العمل للوحدة، لا في المجال السياسيّ فقط، بل في المجالات الفكريَّة والثقافيَّة وغيرها أيضاً، مشدّداً على أن تكون الوحدة هي خطّنا في الدائرة الإسلاميّة والعربيّة العامَّة.

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيد علي فضل الله

التاريخ:24 محرم 1440 هـ الموافق: 4 تشرين الأول 2018م
 

 

Leave A Reply

استقبل وفداً من حركة الجهاد الإسلاميّ، فضل الله: لمشروع إسلاميّ موحّد يعيد الأولويَّة لفلسطين والأقصى

شدّد العلامة السيد علي فضل الله على إعادة إنتاج الروح الإسلاميَّة، لمواجهة استباحة العدوّ للأقصى وهجمته ضدّ الشعب الفلسطيني، داعياً إلى إنتاج مشروع إسلاميّ تجتمع تحت رايته كلّ المرجعيّات، لجعل الأولوية للمسألة الفلسطينيَّة.

 

استقبل سماحته وفداً من حركة الجهاد، برئاسة ممثّلها في لبنان أبو عماد الرفاعي، يرافقه الشيخ علي أبو شاهين، حيث جرى عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة، وخصوصاً الوضع في فلسطين المحتلَّة وما يتعرَّض له المسجد الأقصى والشَّعب الفلسطينيّ من هجمة صهيونيَّة متواصلة.

وحذَّر الرّفاعي خلال اللقاء من أنَّ العدوّ الصّهيونيّ ينفّذ مشروعاً خطيراً لتهويد الأقصى، مستغلاً الضّعف العربيّ والصَّمت الإسلاميّ، وانشغال الكثير من علماء الأمَّة بالصّراعات الداخلية واستصدار الفتاوى التي تعمّق الخلافات داخل الأمة، وكفّهم عن تقديم الدعم والمواقف والفتاوى التي تحضّ على الدّفاع عن الشّعب الفلسطينيّ والمقدّسات في فلسطين المحتلّة.

 

وأكَّد أنَّ الرهان على الشَّعب الفلسطينيّ يبقى هو الأساس، وخصوصاً أنَّ هذا الشَّعب أثبت أنه يستطيع النّهوض من تحت كلّ ركام المشاكل والأزمات، لابتداع وسائل جديدة في المواجهة وحشر العدوّ الصّهيونيّ في الزاوية…

وأشاد الرفاعي بمواقف العلامة السيّد علي فضل الله التوحيديَّة والداعمة للقضيَّة الفلسطينيَّة والمدافعة عن حقوق الشَّعب الفلسطينيّ في الدّاخل والخارج.

من جهته، حذَّر العلامة السيّد علي فضل الله مما تتعرّض له فلسطين من هجمات صهيونيَّة شرسة ومتلاحقة على شعبها، ومن فتح باب الحرب المجنونة على الناشطين والمجاهدين، والتَّنكيل بهم وهدم بيوتهم، إضافةً إلى ما تتعرَّض له المقدَّسات.. معتبراً أنّ ذلك يهدف إلى إخضاع هذا الشَّعب ومحاولة تيئيسه، وإشعاره بأن لا سبيل أمامه إلا قبول الشروط الصهيونية في تهويد القدس والأقصى وما تبقّى من الضفَّة.

 

وأشار سماحته إلى أنَّ العدوّ يستفيد من حالة الانقسام الفلسطينيّ والصَّمت العربيّ والإسلاميّ، إضافةً إلى تداعيات ما يجري في المنطقة، حيث ابتعدت فلسطين عن أولويات الكثيرين، وباتت الأولويَّة في ساحات الصّراع الأخرى.

ودعا إلى العمل لإنتاج الروح العربيَّة والإسلاميَّة، لافتاً إلى أنه لا سبيل لاستنهاض هذه الروح وإنتاجها، إلا من خلال عمل وحدويّ إسلاميّ يزيل غشاوات العداوة المذهبيَّة التي طفت على سطح الأزمات في المنطقة، والتي تفرض نفسها على ساحة الصراع، من خلال أساليب ومخطَّطات خطيرة يعبّر عن بعضها في وسائل التواصل الاجتماعيّ، بما يؤسّس لمزيد من الصّراعات المذهبيَّة والدّاخليَّة.

 

وشدَّد سماحته على أن يتحمّل علماء الأمّة المسؤوليَّة في الدَّعوة إلى مساندة الأقصى ونصرة الشَّعب الفلسطينيّ، وأن يصار إلى إنتاج مشروع إسلاميّ وحدويّ تجتمع تحت رايته كلّ المرجعيّات والجهات الدينيَّة النافذة في العالم العربيّ والإسلاميّ، لإعادة الأولويَّة إلى فلسطين والصّراع مع العدوّ.

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة السيّد علي فضل الله

التّاريخ: 25 ذو الحجة 1436هـ الموافق: 8 ت1 2015م

Leave A Reply